O.o•آڵۅآثقۀ ډآڵڵۀO.o• مديرهَ المونتَ✿
عدد المساهمات : 273 نقاط : 454 تاريخ الميلاد : 13/03/1998 تاريخ التسجيل : 08/08/2012 العمر : 26 الموقع : في قلب اليمن العمل/الترفيه : طالبه المزاج : اتمنى اصير دكتووووره
| موضوع: انا امثل نفسي الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 1:24 pm | |
| شعور يراودني عند سماع هذه الكلمة، عدم الوعي، والتناقض النفسي، والبحث عن الراحة، وطمأنينة القلب، الخوف من لوم الأصدقاء، الإرهاب الفكري الذي يعيشه، الوصم بإحدى الألقاب الميتة، إنه يتحرك والخوف يقطعه، إنه لايريد أن يصبح عدوا، وهو مع النطق بما يراه عدو لا محالة، ولكن عداوة تصحبها مقابلة، خير من قطيعة تسبب له الخروج من الدين الذي من أجله قال مايراه حقا. اعتقد ليس اعتقادا جازما – لأن لغيري مخالفتي وكلانا ندور حول دائرة الحق في نظر الآخر- أن ما قلته ليست مجازفة مقالية، أردت أن أتخلص من خلالها من ألم يعتصر قلبي، لأجل ذلك كتبتها، وإنما لأني لم أعرف معناها، قلبتها على كل الاحتمالات ، فوجدت من الصعب النطق بها ، لأنه ولابد من وجود عارض يمنعنا من التفوه بها، فالباحث عن الحقيقة لا يحب أن يجعل نفسه طائفة لوحده، وإنما يستأنس بوجوده بين تلك الطائفة، وهو يُنظّر لها، ويُقعّد على أساسها، ولذلك لا حاجة لنا من توسيع الطوائف من أجل تصحيح، ولا حاجة من إلقاء التهم من أجل المراجعة، كل ما نحتاجه أن نفتح أسماعنا لأبنائنا الذين معنا في نفس الطريق، وينهلون من نفس المنهل، وأظن أن الناطق سيقول: تنظيرات يسهل الحديث عنها ، وتطبيقات لكيفية الإقصاء. واعلم أنا وغيري وكل من يقطن على هذه الفسيحة أن كلامه يحمل الشيء الكثير من الصواب، ولكن سنة الله في الأرض أن صاحب الحق عند المخاض يعتصر ألماً للبحث عن الحقيقة، وعند ولادة تلك الحقيقة فهي كالأنثى يضل الوجه عنها مسوداً خشية العار، أيمسكها على هون أم يدسها في دفتر الذكريات، وما أن تكبر تلك الحقيقة وتبرز قوة وشجاعتها تكون ذا مقام رفيع، ومكانة عالية، ولابد من أن تكبر وتبلغ سن الشيخوخة فتتناسخ الأفكار، ويحمل لوائها جسد آخر، وإما أن تكون غير صالحة، لتتصارع مع غيرها، وعندها تكون فكرة الارتقاء ، وكل ما يحتاجه، قليل من التجرد، مع نكهة الأخوة، لتخرج لنا حقيقة كلنا نأكل من صدقها ويقينها، وأنت تعلم أن الطبّاخ الماهر لا يسلم من لسعة النار، مهما أخذ من الوقاية. إن قلبك سيعتصر لأنك ستجد أن كل من أحب التغني بالماضي، وبالأمجاد السالفة، مقدر ومحترم، وله رأيه المعتبر، وأن كل من حاول أن يفحص الماضي، وأن يقتنص فرصة الحاضر، ليخرج بحقيقة العصر، محارب متهم، ولكن لا عليك... فكم من العظماء من نال مثل ما نلت، وكم من العظماء من ترك كلام الناس، ليس تركا لسماعه، وإنما تركا لثنيه عن طريقه، فهو يسمع وينقح ويسير، فكن من أمثالهم، فقد جابوا البلاد وحلوا في الأوطان، وما أن يدخلوا وطنا وأنت تظن أنهم سينالون من التهم الجزاف هناك، حتى تجد أنهم وهم يقولون أنّا لم نصدق ما رأينا، فهم أناس قد أكرمونا بأسماعهم ومتابعتهم، كما أكرمونا بضيافتهم. فهذا عظيم قد تحمل المشاق الجسام، وهو اليوم لا ينتظر التأييد ممن كان يسكن معهم، ويؤمن بنفس إيمانهم، لأن العالم أجمعه قد فتح له ذراعية ليخلد إلى صدره وهو مطمئن الجنان، ولكن لتعلم أنه لم يهمل التفكير ساعة واحدة، فالحق هو الوحيد همه الذي يؤرقه، فكن مثله في الطريقة، لا الشخصية، فمقومات الشخصية يمليه عليك القبيلة التي تنتمي إليها، والظهر الذي تركن إليه، فتنبه إلى ذلك، فكم من شخص قد أُتي من قبلها. إني لست أن الذي خطّأ كلمتك، وإنما نظرية المكونات الثلاثة، التي لا يستطيع أي بشر من أن ينفصل عنها، مهما تكن الأسباب، وتملي الظروف، إلا أن يخرج من دائرة الإنسانية، أو دائرة التكاليف الربانية. فالمكون الأول الذي لابد أن يتلبس الإنسان في أثناء تأطيره لفكرة ما هو المكون الإنساني ، فالإنسان على هذه الأرض هو الخليفة الذي جعله الله في أرضه، وحباه بصفات ، وقدرات لا يستطيعها غيره من الكائنات، وعليه فإنسانية هذا الخليفة لابد أنت تنتطلق ضمن القواعد ، والأصول المشتركة لجميع البشرية، التي من خلالها تتفهم حديثا يصب لصالح الإنسانية، لا لهدمها. فلا يستطيع المرء أن ينفصل في أثناء تأصيله الفكري عن هذا المكون. وهو أوسع المكونات الثلاثة التي يتلبس بها كل من يحاول أن يرسل فكرة إلى الناس، فوسيلة الاتصال هي نغمة الإنسانية. أما المكون الثاني: فهو المكون البيئي، فالمرء ابن بيئته، يتطبع بطباعها، ويتخلق بأخلاقها، ويتعصب في الانتماء إليها، وهذه جبلة مفطور عليها جميع الخلق. فالبيئة قد تكون أرض النسب والمولد، أو أرض المولد، فالإنسان اجتماعي الطبع، يحب المخالطة والمشاركة، فعند حديثه لابد وأن يلمح بخير تلك الأرض التي احتملته، وتلك الأرض التي أعطته، وقد ينكر بعضهم ذلك، وهو محق في إنكاره، إلا أنه ولابد أن يتوجه إلى بيئة يمتدحها ويثني عليها، لأنها عوضته عن أصله الذي انتظر منه أن يعطيه، فلم يجد إلا سرابا يهلث خلفه، وأحلاما تطير مع انشقاق النور. وأما المكون الثالث: هو المكون الديني، وهو أضيق هذه المكونات الثلاثة، لا لأن فقده أسهل للنفس البشرية، فهذه كذبة كذبها ملحد، وصدقها جاهل، وخالف تطبيقها منظرها، فلا حياة البتة دون ديانة ينتمي إليها، وإلا فإن مصير فقد الديانة زوال الحياة، وحالات الانتحار خير دليل على ذلك، وقد ذكر ذلك الرب في كتابه فيمن اتخذ إلهه هواه. وهو المكون الوحيد الذي يعطيك نظرة معتدلة في التعامل مع المكونات الثلاثة، بشرط أن يخلو من الانحرافات، والخرافات، ليكتسب نظرة الإصلاح. إن التخبط يكون مصاحبا لكل من طلق فكرة التدين، فالإنسان في هذه الحياة وجد من عدم، لذلك هو بداهة لابد وأن يخفى عليه الأمور الأولية لهذا الكون، فهو لم يشارك في صنعه، ولا إيجاده، فهو بحاجة إلى ما يريح قلبه اتجاه ما يراه في هذا الكون ، ويشفي غليله حيال تلك الخوارق، ويعني ذلك أن أي عقل بشري في أبحاثه لا ينطلق من اللاشيء، وإنما ينطلق من مكونات ثابتة في عقله، وأصول كامنة لا يستطيع أن يتجاوزها، وهو ما يسمى بالعقليات المحضة الموجودة في ذات العقل وفي أصل تكوينه، ولذلك يسلم العقل بوجود خالق، فهو يبحث عن هذا الخالق، فالانحراف يكون حقيقة في البحث، وليس في أصل مسألة الوجود، ونسمع كثيرا معنا التجرد في الأبحاث، وهو التجرد من الانتماء لأي قول، وليس التجرد من الأصول الثابتة والمتقررة، فهذا لا يستطيعه أحد، فإن العقل البشري لابد وأن يبدأ من كليات ليصل إلى حل الجزئيات. وهذا المكون هو المكون الذي يجتمع فيه النقيضان، فقد ينسلخ منه وهو في الحقيقة لا يستطيع الانسلاخ منه، فهو منسلخ بحكم انحرافه عن الطريق العريض للشرائع، وهو في الحقيقة غير منسلخ منه، لأنه يمارس العبودية اللاوعية ، وهو ما يطلق عليه اسم الملحد. إن هذه الكونات الثلاثة من الصعوبة في مكان أن يتحدث الإنسان، دون تمثل هذه المكونات في حديثه، فإن ادعى أنه لا يتحدث من أي تلك المنطلقات فهو مخالف للحقيقة، وأما ادعاء البعد عن أحد تلك المكونات فمتصور في بعض الأحوال، والظروف المحيطة. إن أي إنسان يحاول أن يبلّغ فكرة ما فإنه سيبلغها بحسب تصوره للفكرة، وتصوره يعتمد على مدى إدراكه لأركان الفكرة، وحقيقة محتواها، والمخاطر التي تحدق بها، فهو ينطلق من أصول مبادئ متفقة مع أبناء الديانة الواحدة، فالتصور هو المساحة التي يحصل فيها السجال، والأخذ والعطاء، وهي المساحة التي من المفترض أن تكون حرية الرأي قائمة في وسطها، والكل يدور حولها. فالمخالف، والذي نختلف معه، يحمل ذات الإيمان المطلق لتلك الثوابت والمسلّمات، فهو يدور في نفس مكونات الرحى، ولكل منا رحاه التي يدور فيه، وطريقته التي يعتمدها، ونحن كلنا نستعمل ذات المكونات التي تصنع بها الرحى، فلا هو يمثل نفسه، ولا نحن نمثل أنفسنا، وإنما نحن إخوة لعلات. فتمثيل النفس وهم نقبع تحت وطأته، ونعيش تحت ظلاله، فعندها يكون القاتل والمقتول في النار، لأنه يحرص على نبذ أخيه، وإخراجه من الدائرة الرحبة، التي تنتطلق فيها العقول، وتتلاقح الأفكار. إن جزءاً من ثقتنا بأنفسنا هو الذي يخلصنا من هذه الكلمة، العوجاء، لأن التصورات هي منبع الاختلاف لا الخلاف، ومكان للارتواء للقتال من أجل الاستحواذ على النهر، فذاك يرى أن أصول السلفية لم تتغير ولكن تراكمات التأريخ قد أدخل فيها ما ليس منها، وذاك يرى أن السلفية لم تتغير ، ولن تتغير، وإنما تمييع القضايا والتخاذل هو الإطار الجديد في القضية، وكلاهما من نفس المنهل ومن نفس العين، فهل هو يمثل نفسه؟؟؟ فهو يمثل نوعا من التصور يتماشى مع التصور الآخر في المعطيات والمخرجات بشكل العموم، إلا أن الطريق تختلف لا غير، والطريق هنا هو كيفية الأخذ، وفي هذه النقطة تكمن الأخوة التي أسسها الإسلام، وطبقها الصحابة، وجسدها الشافعي في موقف حي مباشر. إن كل ما سبق يعني التروي في طرح الفكرة، والبحث والمطالعة سابقة للفكرة، فإن الخوف من التفكير هو الذي ساق إلى ألسنتنا هذه الجملة، لكي نخفف من لوم الانتماء، ونكون أفرادا تحركنا الرياح، وتسخرنا للجري في الاتجاه الذي تراه، والضحية إما تعطيل الفكر، أو الانخراط في الجمود، وحينئد تتكرر الخطيئة السابقة. مستنيه الردووووووووووود وين التفاااعل حبيباتي | |
|
لؤلؤة القران مديرهَ المونتَ✿
عدد المساهمات : 316 نقاط : 438 تاريخ الميلاد : 11/09/2000 تاريخ التسجيل : 12/08/2012 العمر : 24 الموقع : البيت العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايقة
| موضوع: رد: انا امثل نفسي الجمعة ديسمبر 21, 2012 7:10 am | |
| وااااااااااااااو الكلام اكتييييييير حلوووووووووووو يسسسسسسسلموووو | |
|
§دموع الياسمين§ وسط القَلب✿
عدد المساهمات : 743 نقاط : 882 تاريخ التسجيل : 03/09/2012 المزاج : رااااايقه ومبسووطه احمد الله
| موضوع: رد: انا امثل نفسي الأربعاء يناير 16, 2013 6:21 am | |
| | |
|