أمل .. ألم ..صمت ..يا للعجب في أمر تلك الكلمتين !
حرف نقدمه أو نأخره .. ويتغير المفهوم
أليس ذلك يشبه حياتنا كثيراً ..!
سرعان .. ما تتبدل حالات الأمل إلى حالات الم
كلماتي هي بين الأمل..... والصمت
في المساحة الواسعة من الألم والحزن بينهما تكمن مأساتي
فقد أصطفت حروفي تستقي من ينبوع
اليأس الذي تجذر في أعماق مملكتي
خنتني يا أملاً رسمت على إثره حدود مملكتي
فما نلت سوى حداً أستوطنه أعدائي حتى الحد
ما عدت أرى طيري يرفرف في ربوعه
أتجنب ملامسته كي لا تضيع هوية أحزاني
فالحزن موطن كلماتي خذيني إليك مدونتي
دعيني أفترش أرض حروفك وسماء الكلمات
ولتعذري ثقل همومي وكثرة ثرثرتي
خذيني إليك قد مللت الصمت
عندما يترعرع الأمل ..ويكبر..ويقاوم.. ويعزف
وعندما يتألم.. الأمل.. و يصرخ.. وينادي
عندما يسمع الأمل لحن القلب ولحظة أسدال الستارة
تفتح من جديد ليصفق العالم لبطل تلك المسرحية
ألا وهو الأمل فتلك هي البداية
لا زال الأمل موجودا مادام لنا مكان في هذه الحياة
ومازال للحب لحظات وذكريات نعيش حلوها وننسى مرها
الأمل نشأ في قلوب العاشقين
وترعرع في عيون أم لطفلها البريء
يصارع العواصف الهوجاء
ويكافح اليأس من أجل السعادة
تخضّر الصحراء الجرداء
وترتوي به الورود العطشى
وفي لحظة ينتهي هذا الأمل
ويحرق خيوط الأماني
ويغرق سفينة العاشقين
ويفطر قلب أم حنون
الورقه والقلم
ذكر وأنثى أجتمعان
ليعزفوا سيمفونية الغرام لكل عاشق
ويترجمان مشاعر تفيض حباً وغراماً
يرقصان على خشبة مسرح من الأحلام
وعلى أوتار السعاده يعزفان لحناً
لحن الهيام في زمن الأحلام
وفي جبروت الحياة..!
يجمعان الألم والأسى
يلملمان جراح القلوب
يقطر القلم دما من نزف المجروحين
وتتلون الورقة البيضاء بخطوط حمراء لتشكل
قلوب منكسرة كأنكسار الكأس الزجاجي
يتعاركان..!!
يتمرد القلم عن كتابة الأحزان
وليس بيد الورقه حيلة على ذلك
وينتهيان في دروب الألم
خيط من نور
أستمد بريقه من أشعة الشمس الذهبيه
ليخترق به ظلام دامس خلفه اليأس
ينطلق ليشق الأفق
وتغرد على بريقه الطيور
تبتسم له الورود..ويضحك له الطفل البريء
طفل أخذ البكاء منه الكثير لفقدان أمه
ترتعش له أشجار الحديقه
حيث بإنبثاقه أنتج خيوط ملونه في الأفق
يعلو ..ويعلو..لينشر الضياء ويمحو الظلام
وبلحظه..!!
يزول هذا الشعاع..ويسود الظلام من جديد
وتمتنع الشمس من الشروق
ونرجع إالى دوامة اليأس
أشتياق
حاول أن يظهر على مسرح حياتي
حاول أن يترجم لوعة البعاد
يتوسل إلى الطير طالباً الرحمه
ويناجي أمواج البحر معترفاً بالألم
تتلاطم الأمواج بقوة لا ترحم
للوهلة الأولى أراها هكذا
دب الخوف بالقلب وأرتعشت الأطراف
أهو خوف..!!أم أستغراب..!!
وعلى مسرح الحنين
يقف ليغني أغنيته ..لتحن له القلوب
ولكن..!!نزلت الستارة
وتوقف القلب عن الغناء
غط في ذهول ..مندهشا
ليقف عند محطه المغادرة
ويعلن القلب الرحيل
وهل أنتهى كل شيء..؟؟!
ابغى ردوووووووووود ورحوا ع المدونه وردوا ع مواااضيعي